انّ البدانة مرتبطة بالشقّين الغذائي والبدني، ولكن اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان تعلن ان بامكانها ان تكون مُعدية، اذ انه يوجد فيروس وراء نزلات البرد بامكانه ان يغذّي وباء البدانة

ان البدانة بشكل عام قد ازدادت منذ 30 سنة، ويترافق هذا الارتفاع مع اكتشاف هذا الفيروس. صحيحٌ أنّ الأكل والرياضة مهمّان جداً، ولكن ليس وحدهما سبب ارتفاع الوزن. انّ حقن الحيوانات كالقرود، الدواجن، الفئران، الجرذان، مع هذا الفيروس أدّى إلى زيادة وزنها، اذ انّ الفيروس يدخل الخلايا الدهنية ويعلّمها تخزين دهون إضافية، ويستطيع اختراق الخلايا الجذعية ويحوّلها لخلايا دهنية

دراسات عديدة قاموا بها العلماء من بينهم اكتشاف ان المراهقين الذين يعانون زيادة الوزن هم أكثر عرضة للبدانة إذا أصيبوا بهذا الفيروس

اول طبيب الذي تكلم عن هذا الامر هو الطبيب الأميركي ريتشارد أتكينسون الذي أمضى نحو 15 عاماً يدرس هذه العلاقة بين البدانة والفيروس

بعض خطوات الوقاية: عدم فرك الأنف، الحفاظ على مناعة قوية، وتجنّب التوتر، وغسل اليدين بانتظام، والنوم جيداً. هذا الفيروس يختفي من الجسم بعد نحو شهر، ما يعني أن الإنسان الذي اصبح بديناً لن يُعدي من حوله

هل من لقاح مضاد

تمكّن أتكينسون من ابتكار تركيبة للقاح مُضادّ لهذا الفيروس، ولكن فكرة أنّ البدانة مُعدية جديدة لم يجد التمويل لتطويره

رأي اختصاصية التغذية
لا يجب فقط التفكير في الغذاء والرياضة لمحاربة البدانة، إنما يجب أخذ في الحسبان طرق للوقاية الفيروس. معرفة كيف يمكن الوقاية من الفيروس لن يفيد الجميع ولكنه حتماً سيفيد نسبة كبيرة من الناس. وأكّدت اننا بحاجة لأبحاث إضافية من أجل اكتشاف صِلة الوصل الحقيقية بين البدانة والفيروس

www.aljoumhouria.com لمعلومات أكثر زوروا