How To Lose The Baby Weight ودّعي وزن الحمل بطريقة صحّية ومضمونة
إكتساب الوزن خلال الحمل أمر أساسي وضروري، غير أنّ التخلّص منه قد لا يكون سهلاً لدى غالبية الأمّهات. ما المطلوب للقضاء على كيلوغرامات الحمل بطريقة صحيحة ومضمونة؟
قبل التطرّق إلى تفاصيل خسارة وزن الحمل، أكّدت إختصاصية التغذية، كريستال بدروسيان لـ”الجمهورية” أنّ “الأمّ التي تكتسب كيلوغرامات أكثر من المعدل الطبيعي ستواجه صعوبة أكبر في التخلّص منها. صحيح أنّ الحصول على سعرات حرارية كافية والتقيّد بغذاء صحّي مهمّين جداً لنمو الجنين، لكن هذا لا يعني أنه يمكن الإفراط في الأكل أو على العكس الحدّ من كمّيته بقسوة”.
وأشارت بدروسيان إلى أنّ كثرة الوزن المكتسبة خلال الحمل لا تعني أنّ حجم الطفل سيكون أكبر كما هو شائع. إنها ترتبط فقط بجسم المرأة. وتصعّب عمليّة التخلّص من الوزن بعد الولادة. أظهرت الأبحاث أنّ عجز الأمّ عن التخلّص من كل وزن الحمل خلال عام، يجعل عمليّة إزالتها كلّياُ معقّدة .ولفتت إلى أنّ “خسارة الوزن بعد الولادة تختلف عن تلك التابعة للمراحل الأخرى، خصوصاً في حال الرضاعة، والأفضل أن تتمّ تدريجياً وقد تستغرق أحياناً عاماً كاملاً. يجب على كلّ أمّ عدم إتباع حمية غذائية أقلّه خلال الأسابيع الستة الأولى التي تلي الولادة، إنما التركيز على الأكل الصحّي وتوفير الراحة للجسم”.
وعرضت بدروسيان أفضل الخطوات التي تساعد الأمّ التي لا ترضّع على خسارة وزن الحمل:
– معرفة إحتساب الكالوريهات اليومية كي تؤمن إحتياجاتها وطفلها.
– بعد مرور 6 أسابيع من الولادة، يمكن للأمّ البدء بخفض مجموع الكالوري بمعدل يبلغ نحو 500 سعرة حرارية يومياً. ولكن هناك حدّ أدنى عبارة عن 1600 كالوري يجب عدم تخطّيه، وأهمّ شيء أن تكون مصادر هذه الكالوريهات من الأطعمة الصحّية.
الحصول على 3 إلى 4 وجبات متوازنة.
الحصول على سناكات مؤلّفة من الخضار، أو الفاكهة، أو البروتينات الخالية من الدهون، والألياف.
شرب كمية جيّدة من المياه، والحذر من الكحول.
وعن أفضل خطّة غذائية للأمّ المرضّعة، شدّدت على “ضرورة عدم إتباع حمية قاسية لأنها تحتاج إلى الكالوري كي تتمكّن من إتمام الرضاعة وإعطاء حليب عالي الجودة لطفلها.
وتعليقاً على علاقة الرضاعة بخسارة الوزن، قالت إنّ “الدراسات أثبتت أنّ الرضاعة الطبيعية تساعد الأمّ على حرق الكالوري حتّى في حال إستهلاك كمية طعام أكبر. لكن في الوقت ذاته، يمكن لهذه العملية أن تؤدي إلى زيادة الوزن في حال أفرطت الأمّ كثيراً في الأكل بحجّة أنها ترضّع طفلها.
وعن أهمّية الرياضة للتخلّص من وزن الحمل، أفادت بدروسيان أنها “وسيلة صحّية وآمنة، لكن يجب التعامل معها تدريجياً لإستعادة مستوى اللياقة الذي كان قبل الحمل ببطء. غالبية الأمّهات اللواتي ولدن أطفالهنّ طبيعياً يستطعن بدء الرياضة بعد نحو 6 أسابيع من الولادة. أمّا الولادات القيصرية فتتطلّب راحة أكبر لإلتئام الجروح قبل معاودة النشاط البدني”.
وختاماً دعت كلّ أمّ إلى “عدم إهمال النوم الذي يشكّل عاملاً ثالثاً أساسياً خلال هذه المرحلة من حياتها، جنباً إلى الغذاء الصحّي والرياضة.